لــــــــبـــــــــــــــــــنـــــــــــــا ن سات lebanonsat
اهلا وسهلأ بكم التسجيل مجاني وسريع
لــــــــبـــــــــــــــــــنـــــــــــــا ن سات lebanonsat
اهلا وسهلأ بكم التسجيل مجاني وسريع
لــــــــبـــــــــــــــــــنـــــــــــــا ن سات lebanonsat
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لــــــــبـــــــــــــــــــنـــــــــــــا ن سات lebanonsat

منتدى الفضائيات و الستلايت وبرامج الكومبيوتر والأنترنت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدكتور Jeffrey Lang استاذ الرياضيات في جامعة كنساس في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abouali
Admin
abouali


عدد الرسائل : 250
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

الدكتور Jeffrey Lang استاذ الرياضيات في جامعة كنساس في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، Empty
مُساهمةموضوع: الدكتور Jeffrey Lang استاذ الرياضيات في جامعة كنساس في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ،   الدكتور Jeffrey Lang استاذ الرياضيات في جامعة كنساس في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 13, 2008 12:58 pm

الدكتور Jeffrey Lang استاذ الرياضيات في جامعة كنساس في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، Url%5D





الدكتور جيفري لانغ Jeffrey
Lang
استاذ الرياضيات في
جامعة كنساس الامريكية



'
في اليوم الذياعتنقت فيه الإسلام ، قدّم إليّ إمامُ المسجد كتيباً يشرح
كيفية أداء الصلاة .



غير أنّي فوجئتُ بما رأيتـُه من قلق الطلاب
المسلمين ، فقد ألحّوا عليَّ بعباراتٍ مثل:
خذ راحتك
لا تضغط على نفسك
كثيراً
من الأفضل أن تأخذ وقتك
ببطء .. شيئاً ، فشيئاً ...
وتساءلتُ في
نفسي ، هل الصلاة صعبةٌ إلى هذا الحد ؟
لكنني تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن
أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها .



وفي تلك الليلة ، أمضيت وقتاً طويلاً
جالساً على الأريكة في غرفتي الصغيرة بإضاءتها الخافتة ، حيث كنت أدرس حركات الصلاة
وأكررها ، وكذلك الآيات القرآنية التي سأتلوها ، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة
.



وبما أن معظم ما كنت سأتلوه كان باللغة
العربية ، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي ، وبمعانيها باللغة الانكليزية .
وتفحصتُ الكتيّب ساعاتٍ عدة ، قبل أن أجد في نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة
الأولى .



وكان الوقت قد قارب منتصف الليل ، لذلك
قررت أن أصلّي صلاة العشاء ..
دخلت الحمام ووضعت الكتيب على طرف المغسلة مفتوحاً
على الصفحة التي تشرح الوضوء .
وتتبعت التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة ، بتأنٍّ
ودقة ، مثل طاهٍ يجرب وصفةً لأول مرة في المطبخ .
وعندما انتهيت من الوضوء ،
أغلقت الصنبور وعدت إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي .
إذ تقول تعليمات الكتيب
بأنه من المستحب ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء ..
ووقفت في منتصف الغرفة ،
متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة . نظرت إلى الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب
شقتي ، ثم توجهت إلى الأمام ، واعتدلت في وقفتي
، وأخذتُ نفساً عميقاً ، ثم رفعت
يديّ ، براحتين مفتوحتين ، ملامساً شحمتي الأذنين بإبهاميّ . ثم بعد ذلك ، قلت بصوت
خافت الله أكبر .
كنت آمل ألا يسمعني أحد . فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال . إذ
لم أستطع التخلص من قلقي م ن كون أحد يتجسس علي . وفجأة أدركت أنني تركت الستائر
مفتوحة .
وتساءلت : ماذا لو رآني أحد الجيران ؟
تركتُ ما كنتُ فيه ، وتوجهتُ
إلى النافذة . ثم جلت بنظري في الخارج لأتأكد من عدم وجود أحد . وعندما رأيت الباحة
الخلفية خالية ، أحسست بالارتياح . فأغلقت الستائر ، وعدت إلى منتصف الغرفة
...
ومرة أخرى ، توجهت إلى القبلة ، واعتدلت في وقفتي ، ورفعت يدي إلى أن لامس
الإبهامان شحمتي أذنيّ ، ثم همست الله أكبر .
وبصوت خافت لا يكاد يُسمع ، قرأت
فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم ، ثم أتبعتـُها بسورة قصيرة باللغة العربية ، وإن كنت أظن
أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئاً لو سمع تلاوتي تلك الليلة ! .




ثم بعد ذلك تلفظتُ بالتكبير
مرة

أخرى بصوت
خافت،

وانحنيت
راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع ساقي ، واضعاً كفي على ركبتي. وشعرت بالإحراج ، إذ
لم أنحن لأحد في حياتي .
ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة
.
.وبينما كنت لا أزال راكعاً ، كررت عبارة سبحان ربي العظيم عدة مرات.ثم اعتدلت
واقفاً وأنا أقرأ سمع الله لمن حمده ، ثم ربنا ولك الحمد
أحسست بقلبي يخفق بشدة
، وتزايد انفعالي عندما كبّ رتُ مرةً أخرى بخضوع ، فقد حان وقت السجود.
وتجمدت
في مكاني ، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث كان علي أن أهوي إليها على
أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض
لم أستطع أن أفعل ذلك ! لم أستطع أن أنزل
بنفسي إلى الأرض ، لم أستطع أن أذل نفسي بوضع أنفي على الأرض ، شأنَ العبد الذي
يتذلل أمام سيده .. لقد خيل لي أن ساقي مقيدتان لا تقدران على الانثناء . لقد أحسست
بكثير من العار والخزي وتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم ، وهم يراقبونني
وأنا أجعل من نفسي مغفلاً أمامهم . وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم
.



وكدت أسمعهم يقولون : مسكين جف ، فقد أصابه
العرب بمسّ في سان فرانسيسكو، أليس كذلك ؟
وأخذت أدعو: أرجوك ، أرجوك أعنّي على
هذا ..
أخذت نفساً عميقاً ، وأرغمت نفسي على النزول . الآن صرت على أربعتي ، ثم
ترددت لحظات قليلة ، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة .. أفرغت ذهني من كل
الأفكار،
وتلفظت ثلاث مرات بعبارة سبحان ربي الأعلى .
الله أكبر . قلتها ،
ورفعت من السجود جالساً على عقبي . وأبقيت ذهني فارغاً
، رافضاً السماح لأي شيء
أن يصرف انتباهي .
الله أكبر . ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى .
وبينما كان
أنفي يلامس الأرض ، رحت أكرر عبارة سبحان ربي الأعلى بصورة آلية. فقد كنت مصمماً
على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك .
الله أكبر . و انتصبت واقفاً ، فيما قلت
لنفسي : لا تزال هناك ثلاث جولات أمامي وصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من
الصلاة . لكن الأمر صار أهون في كل شوط .



حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر
سجدة .



ثم قرأت التشهد في الجلوس الأخير ،
وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني وشمالي .
وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه ، بقيت جالساً
على الأرض ، وأخذت أراجع المعركة التي مررت بها ..



لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل
ذلك العراك في سبيل أداء الصلاة إلى آخرها .



ودعوت برأس منخفض خجلاً:



اغفر لي تكبري وغبائي ، فقد أتيت من مكان
بعيد ، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه
.
وفي تلك اللحظة ، شعرت بشيء لم أجربه من
قبل ، ولذلك يصعب علي وصفه بالكلمات .
فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا
بأنها كالبرودة ، وبدا لي أنها تشع من نقطة ما في صدري .




وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية ،
حتى أنني أذكر أنني كنت أرتعش .



غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي ،
فقد أثـّرت في عواطفي بطريقة غريبة أيضاً .



لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة
محسوسة وأخذت تغلفني وتتغلغل فيّ .



ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب .
فقد أخَذَت الدموع تنهمر على وجهي ، ووجدت نفسي أنتحب بشدة . وكلما ازداد بكائي ،
ازداد إحساسي بأن قوة خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني .



ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب ،
رغم أنه يجدر بي ذلك ، ولا بدافع من الخزي أو السرور .




لقد بدا كأن سداً قد انفتح مطِلقاً عنانَ
مخزونٍ عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي .



وبينما أنا أكتب هذه السطور، لا يسعني إلا
أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد العفو عن الذنوب ، بل وكذلك
الشفاء والسكينة أيضاً
.
ظللت لبعض الوقت جالساً على ركبتي ،
منحنياً إلى الأرض ، منتحباً ورأسي بين كفي.
وعندما توقفت عن البكاء أخيراً ،
كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق .



فقد كانت تلك التجربة جارفة وغير مألوفة
إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات عقلانية لها .




وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن
أستطيع إخبار أحد بها.



أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت
:



فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله ،
وإلى.الصلاة وقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير:
اللهم ، إذا تجرأتُ على الكفر
بك مرة أخرى ، فاقتلني قبل ذلك -- خلصني من هذه الحياة
.
من الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من
النواقص والعيوب، لكنني لا أستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر
وجودك

'


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lebanonsat.yoo7.com
 
الدكتور Jeffrey Lang استاذ الرياضيات في جامعة كنساس في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لــــــــبـــــــــــــــــــنـــــــــــــا ن سات lebanonsat :: المنبر الحر والنقاشات-
انتقل الى: